[b][center]الفصل السابع
الحملة الفرنسية علي مصر والشام
أولاً الثورة الفرنسية :
1- تعد الثورة الفرنسية التي قامت في 14يوليو 1789م أول ثورة اجتماعية قامت في أوروبا ضد الإقطاع وكان سجن الباستيل مسرحاً لها وكانت الثورة الصناعية في أوروبا من أسبابها
2- كانت الثورة قد قامت بسبب ظهور طبقة اجتماعية جديدة بسبب الثورة الصناعية عرفت بالطبقة البرجوازية ومعناها ( الطبقة المثقفة التي تتطلع للثراء ) وهي تعد طبقة وسطي
3- تحالف البرجوازيين مع العامة شديدي الفقر للقيام بالثورة علي الإقطاع وتم القبض علي الملك لويس 16 وزوجته واعدما وأعلنت الجمهورية الفرنسية الأولي 1793م وحكمت فرنسا بنظام السلطتين التشريعية والتنفيذية ثم المؤتمر الوطني ثم حكومة الإدارة التي جاءت في عهدها الحملة الفرنسية 1798م
ثانياً أسباب مجيء الحملة الفرنسية علي مصر :
1- الصراع الاستعماري بين إنجلترا وفرنسا علي المستعمرات منذ القرن17 و18 م
2- البحث عن مستعمرات جديدة خارج أوروبا بعد خسارة فرنسا لمستعمراتها في الهند والأمريكتين
3- صعوبة ضرب فرنسا لإنجلترا في أوروبا عبر بحر المانش فأتخذ الصراع شكل ضرب المصالح ممثلاً في قطع طريق المواصلات عن إنجلترا لمستعمراتها في الهند
4- الحصول علي الأموال اللازمة لفرنسا بسبب الحروب الأوروبية
5- الحصار الاقتصادي الذي فرضته دول أوروبا علي الجمهورية الفرنسية لمحاولة إسقاطها وإعادة الملكية
ملحوظة هامة علي أنه لم تكن الحملة الفرنسية علي مصر أولي محاولات فرنسا غزو مصر في العصر الحديث 1- في عهد الملك لويس 14 حاول احتلال مصر لضرب التجارة الهولندية في البحر المتوسط وفشل المشروع
2- في عهد الملك لويس 15 حاول مبادلة مصر مع السلطان العثماني ورفض السلطان
3- في عهد الملك لويس 16 حاول القيام بالمشروع لتسهيل التجارة الفرنسية عبر آسيا وفشل المشروع لقيام الثورة
* عقب الثورة مباشرة طالب القنصل الفرنسي في مصر من حكومة الإدارة سرعة التدخل الفرنسي في مصر لإنقاذ التجارة الفرنسية من خطر المماليك
* كانت حكومة الإدارة نفسها تري أنه من الأفضل القيام بحملة علي إنجلترا بدل من مصر إلا أن نابليون قائد الجيوش كان يفضل الحملة علي مصر وصعوبة نقل قواته لإنجلترا لسوء حال الأسطول الفرنسي
أحوال المجتمع المصري قبل قدوم الحملة :
أولاً الأحوال الاقتصادية :
( التجارة )
1- خسرت مصر كثيرا بسبب تحول الطريق التجاري من مصر لرأس الرجاء الصالح
2- فساد المكاييل والموازين واختلاف قيمة العملة
3- سيطرة الأجانب علي التجارة في مصر بسبب حسن التنظيم والامتيازات الممنوحة لهم من السلطان
4- نهب الإنكشارية والمماليك للأسواق والدكاكين مما أفسد التجارة الداخلية
( الزراعة )
1- فسدت الزراعة بسبب أن الأرض كانت ملك للسلطان والفلاح له حق الانتفاع أدي لتراخي الفلاح في عمله
2- سوء أحوال الري والصرف وانصراف الولاة لجمع الضرائب
3- الأعباء المالية الكبيرة علي الفلاحين مما أدي لهجرتهم من الأرض
4- علي انه كان السبب المباشر لفساد الزراعة هو نظام الالتزام الذي أرهق الفلاح مادياً وساعد بصورة مباشرة علي هجرته من أرضه
نظام الالتزام :
هو أن يتعهد فرد أو جماعة بدفع ضريبة عن قطعة أرض دفعه واحدة بعد أن يرسي مزاد الدولة علية ثم يقوم بجمع الضريبة من الفلاحين أضعاف مضاعفة ويحصل من الدولة علي قطعة أرض معفاة الضرائب تعرف بالوسيه
الصناعة :
:
*كانت الصناعة حرفية يدوية لا تقوى علي منافسة المنتج الأوروبي المعتمد علي الآلات والمصانع
* وكان لكل طائفة شيخ طائفة يمثلها أمام الحكومة ويدفع عنها الضرائب وقد أبقي السلطان علي نظام طوائف الحرف ليحصل علي أكبر قدر ممكن من الضرائب مما أضعف الكيان الصناعي
ثانياً الأحوال السياسية في مصر :
1- أصبحت مصر ولاية عثمانية عقب هزيمة آخر سلاطين المماليك السلطان الغوري أولا في بلاد الشام 1516م عقب موقعة مرج دابق وهزيمة نائبة طومانباي في مصر عقب موقعة الريدانية 1517م وبذلك أصبحت مصر ولاية عثمانية أختصها السلطان سليم الأول بنظام إداري غاية في الصرامة والقوة ممثلا في الآتي
أ- الوالي ومدة حكمة من سنة – 3 سنوات وهو نائب السلطان
ب- الديوان وهم كبار رجال الحامية العثمانية مراقبة تصرفات الوالي وإرسال تقارير عنه وعزله إذا لزم الأمر
ﺟ - البكوات المماليك ولاهم السلطان حكم الأقاليم لما لهم من دراية بشئون الشعب المصري
2- حمل النظام العثماني عوامل الضعف بسبب قصر مدة حكم الوالي – الصراع الداخلي بين أعضاء الديوان – ضعف الدولة العثمانية منذ أواخر القرن 17 مما أدي لزيادة نفوذ المماليك ليقال أنهم حكام مصر الفعلين ولم يبقي للوالي سوي الاسم وظهر ذلك بصورة مباشرة في حركة علي بك الكبير زعيم المماليك
3- أنتهز علي بك انشغال الدولة العثمانية بالحرب ضد روسيا في 1768م وقام بالانفصال بمصر والشام والحجاز وضرب النقود باسمه
4- قام السلطان برشوة نائب علي بك محمد بك أبو الذهب الذي قام بقتل سيده وأعاد مصر للدولة العثمانية وبرغم فشل حركة علي بك الكبير إلا أن نفوذ المماليك ظل في ازدياد وظهر ذلك من خلال مراد بك وإبراهيم بك زعماء المماليك التي جاءت في عهدهم الحملة الفرنسية
ثالثاً الأحوال الاجتماعية في مصر :
1- انقسم المجتمع المصري لطبقتين حكام – محكومين
*الحكام : يمثلهم الأرستقراطية التركية والبكوات المماليك ولهم السلطة والنفوذ وعاشوا في عزله عن المجتمع
*المحكومين وهم المصريون منهم المشايخ والعلماء وهم شريحة وسطي قليلة العدد جداً وعامة الشعب والفلاحين والحرفين وهم قاعدة كبيرة انتشرت بينهم الجهل وساد التخلف والخرافة والشعوذة وأنعدم العلم إلا من الأزهر مع غلق باب الاجتهاد في الدين
* عند المواجهة بين المجتمعين المصري والفرنسي كان الميزان الحضاري لصالح الغرب الأوروبي الفرنسي الذي كان ينعم في ظل الجمهورية بالأخوة والمساواة والعدل والعلم
نزول الحملة والمقاومة :
1- خرجت الحملة من عدة مواني في فرنسا حتى لا تلفت نظر الأسطول الإنجليزي القوى جداً في البحر المتوسط ووصلت الحملة للإسكندرية وكان نابليون قد أرسل منشوراً وزع علي المصريين يقول فيه { من بونابرته ساري عسكر كبير الفرنساوية لعموم الشعب المصري إني ما قدمت لكم إلا لأخلص حقكم من يد الظالمين الذين آذوا رعايا الملة الفرنساوية وأني مسلم أحترم النبي العظيم والقرآن والناس جميعا متساون لا يفرقهم إلا الفضائل والعلوم وإن كانت الأرض التزاماً للمماليك من عند الله فل يرونا الحجة التي أعطاها الله لهم
2- كان نابليون يهدف لعدم إغضاب الدولة العثمانية وكسب المصريين لصفه وقد هدد بحرق القرى التي تقاومه
3- نزلت القوات في أول يوليو 1798م وأستولي علي الإسكندرية بسهوله ولم يقاومه سوى السيد محمد كريم وأهالي الإسكندرية وقبض عليه وأعدم عقب ثورة القاهرة الأولي سبتمبر 1798م
4- قام مراد بك يناوش طلائع القوات الفرنسية عند شبراخيت ( البحيرة ) وهزم لتخلف قواته في 13يوليو وتوجه نابليون للقاهرة وقام مراد بك بالتحصين عند إمبابة وإبراهيم عند بولاق وقام الفرنسيين بهزيمة مراد بك مرة أخرى فهرب للصعيد ولما عاين إبراهيم هزيمة مراد بك هرب هو الآخر للشام مصطحبا معه الوالي العثماني
5- لم يجد الفرنسيين مقاومة ودخلوا للقاهرة في أواخر يوليو 1798م
موقعة أبي قير البحرية :
1- قام الأسطول الإنجليزي بقيادة نيلسون بتدمير الأسطول الفرنسي في خليج أبي قير مما ترتب علية محصارة الحملة في مصر وحرمانها من أي إمداد
2-اضطر نابليون للاعتماد علي موارد مصر الداخلية ففرض الضرائب علي المصريين والغرامات
3- سعي نابليون للتخلص من المقاومة المصرية تماما وتسهيل التجارة ألنيليه للصعيد التي يسيطر عليها المماليك
فقام بمهاجمة الصعيد وفشل في إخضاعه لعدة أسباب : ( خد بالك مهم جداً )
أ/ طول الوادي صعب علي الفرنسيين إخضاعه ب/ حرب المناوشات وغارات بدو الصحراء علي المعسكرات الفرنسية جـ/ إرسال السلطان مجموعة من المتطوعين لمساندة المماليك د/ كان سهلاً إخضاع الدلتا لقربها من مركز الحكم في القاهرة وكراهية أهلها لحكم المماليك
4- كان نابليون قد عرض علي مراد بك حكم الصعيد من جرجا حتى الشلالات مقابل دفع الضرائب المقررة والاعتراف بالفرنسيين في مصر ورفض مراد بك
ثورة القاهرة الأولي 21 أكتوبر 1798م
أسباب الثورة :
1- الضرائب الباهظة التي فرضتها الحملة الفرنسية
2- هدم أبواب الحارات والدروب بحجة تسهيل المرور
3- هدم بعض المساجد الأثرية بحجة تحصين القاهرة بسور جديد خوفاً من دخول الإنجليز لمصر
4- عدم احترام عادات وتقاليد الشعب المصري
5- تفتيش البيوت والدكاكين ونهبها بحجة البحث عن المماليك الهاربين
أحداث الثورة :
1- قاد الأزهر الثورة وقام المصريين بقتل كل من صادفوا من الفرنسيين وبلغ القتلى منهم 200 فرد وقتل حاكم القاهرة المسيو ديبوي
2- أضطر نابليون لسحب قواته وقام من المقطم بضرب مركز الثورة الجامع الأزهر بالمدفعية وترتب علية مقتل عدد كبير من الأبرياء لهذا قام العلماء بطلب وقف الضرب من نابليون الذي عاد للقاهرة
نتائج الثورة :
* قبض علي كل من أشترك بالثورة أو له قريب فيها * فرضت الغرامات والإتاوات بصورة مضاعفة
* دخل نابليون الأزهر بالخيول مما أهاج الشعور الديني لدي المصريين وكانت الثورة قد امتدت للأقاليم وقد قبض علي مجموعة من الأعيان والمشايخ في تلك النواحي
الأيام الأخيرة للحملة والجلاء :
أولاً حملة الشام :
وردت أنباء لنابليون عن قيام حلف عثماني إنجليزي روسي يهدف لإخراج الحملة من مصر من جهة الشام لهذا قام نابليون بالتوجه للشام وفشل في اقتحام عكا بسبب استبسال حاكمها أحمد باشا الجزار ومساندة الأسطول الإنجليزي له من البحر فعاد نابليون مسرعا لما وصلته أنباء عن خروج جيش عثماني إنجليزي للإسكندرية
ثانيا موقعة أبي قير البرية :
كان السلطان قد أرسل أسطول للإسكندرية مدعوما بالقوات الإنجليزية وهزمها نابليون هزيمة منكرة وقد سرب له الإنجليز نبأ قيام حلف أوروبي بزعامة النمسا ضد فرنسا وينوي غزوها لهذا رحل نابليون سراً من مصر تاركا الحملة لجنرال كليبر في 18/8/1899م الذي كان مؤمنا بفشل الحملة التي تواجهها المتاعب من المماليك والعثمانيين وتجدد ثورة المصريين في الدلتا
ثالثاً
معاهدة العريش يناير 1800م : اتفق كليبر مع الصد الأعظم العثماني وأمير البحر الإنجليزي علي خروج الحملة الفرنسية بكامل عددها وعدتها علي سفن عثمانية لفرنسا
اعترضت حكومة إنجلترا وأرسلت تطالب بخروج الفرنسيين من مصر كأسري حرب مما أدي لتغير سياسة كليبر فقام بضرب القوات العثمانية التي بدأت في دخول مصر لتنفيذ الاتفاق وطردها ونوي البقاء فتجددت ثورة القاهرة الثانية مارس1800وأخمدها كليبر بكل قسوة مما دفع شاب من الأزهر لقتل كليبر في حديقة قصره يدعي سليمان الحلبي في 14يونيو1800 وتولي الحملة مينو الذي كان ينوي البقاء في مصر وتحويلها لمستعمرة فرنسية وحاول القيام بمشاريع قضائية/اجتماعية/ اقتصادية إلا أن القوات العثمانية الإنجليزية نزلت للإسكندرية وفشلت الحملة في صدها وخرجت في 18سبتمبر 1801
أثر الوجود الفرنسي في مصر
* كان نابليون غريباً علي الشعب المصري لذلك أراد التعرف علي فكر المصريين من خلال الطبقة الوسطي المثقفة من رجال الأزهر المشايخ والعلماء لما ولاهم بعض الدواوين
* كان الهدف الثاني هو نشر ثقافة الجمهورية الفرنسية * تدريب المصريين علي أعمال الشورى لذلك أسس مجموعة من الدواوين السياسية وهي كالآتي :
أولاً الدواوين السياسية :
*ديوان القاهرة :
ويضم ( 9 ) أعضاء 3كبار مشايخ+3كبار تجار+3كبار علماء مهمتهم حل مشكلات العاصمة
*ديوان أقاليم:
ويتكون ( 7 ) مشايخ قرى+رؤساء بدو+كبار أعيان لحل مشكلات الإقليم وجمع الضرائب وفض المنازعات
*الديوان العام :
ويتكون من ( 9 ) يختاروا من الديوانان السابقان يجتمعوا مع نابليون لحل المشكلات وعرض الحلول لمصر
*وقد أعلن نابليون أن الهدف من الديوان العام هو تدريب المصريين علي الشورى وحل مشكلات القضاء و العقارات وكان له رئيس الشيخ عبد الله الشرقاوي
* ألغي نابليون الديوان عقب ثورة القاهرة الأولي ثم أعادة بشكل جديد وهو:
*الديوان العمومي: من 60 عضو [ مشايخ وعلماء وأجانب وشوام و كبار ضباط الحملة وأقباط ]
*الديوان ألخصوصي : من 14 عضو ينتخبوا من الديوان السابق
وعلي عهد مينو دمج الديوانان معا وجعل لهم رئيس الشيخ عبد الله الشرقاوي
ثانياً الآثار الاقتصادية والاجتماعية :
* لم يستطيع أي من نابليون أو كليبر تحقيق أي تقدم اقتصادي بسبب كثرة الحروب التي خاضوها والثورات لذلك لما تولي مينو وكان ينوي البقاء فقد أسلم وتزوج فتاة من رشيد وحاول الإصلاح عن طريق الآتي:
مشروع مينو العظيم [ 1801 ] [ خد بالك مهم جداً ]
1- المساواة بين المصريين في الضرائب 2- حرمان الملتزم من شئون القضاء والإدارة
3- إلغاء الضرائب الزائدة الميري والبراني والفايض ومعناها ..................................................................
4- تحرير الفلاح من القيود المالية ومن حقه زراعة ما يشاء
5- تقدير الضريبة علي حسب جودة الأفدنة وكم الحيازة [ لم ينفذ بسبب جلاء الحملة ]
آثار الزراعة :
1- قام علماء الحملة بدراسة مجرى النيل وفحص القنوات والسدود 2- تجربة بعض المحاصيل الجديدة [ الخوخ والمشمش و التفاح والكمثري ] 3- التوسع في المحاصيل التي تحتاجها فرنسا البن والقصب
آثار الصناعة :
حاول مينو عمل مصانع تضم عمال من فرنسا يستقدمهم وعدم الاعتماد علي المصريين حتى لا يتسرب سر الصناعة لهم وحاول إنشاء مصانع [ الدباغة الصباغة النسيج الساعات الحدادة حروف الطباعة ] إصلاح ترسانة الجيزة للسفن التي كان مراد بك قد بناها
آثار التجارة :
1- كان نابليون أول من أبدي سياسة التفاهم مع شريف مكة حيث عرض علية إمدادة بالحرير والبن والصوف مقابل الأموال 2- وعلي عهد مينو قام بتنفيذ هذه السياسة بعيداً عن مدي الأسطول الإنجليزي المحاصر للشواطئ المصرية الشمالية والقوات العثمانية في الشام
3- قام مينو بعمل علاقات جديدة مع جنوب مصر في سلطنة دارفور وسنار والحبشة وشمال إفريقيا [ الجزائر ]
آثار الصحة العامة :
أقامت الحملة الحجر الصحي في القاهرة والإسكندرية ودمياط ورشيد والمستشفي العسكري
آثار القضاء : [ مهم جدا ]
أجري نابليون تعديل قضائي عقب عودته من حملة الشام فقام بالآتي :
1- عزل القضاة الأتراك وعين قضاة مصريين 2- حدد رسوم قضاء بواقع 2٪من قيمة المتنازع عليه
3- حدد 5٪ رسوم عند انتقال الميراث من فرد لآخر 4- أسس محكمة لكل طائفة الشوام/الأقباط /الأروام
5- علي عهد مينو ألغي مبدأ الدية وألزم بها المحاكم علي كافة درجاتها
ثالثاً الآثار العلمية :
*جاءت الحملة ومعها 146 عالم في شتي المجالات ومعهم مطبعتين واحدة بحروف عربية وأخرى أجنبية
*أسس نابليون المجمع العلمي المصري علي غرار المجمع العلمي الفرنسي وجعل قيادته لأبرز العلماء الفرنسيين وكبار الضباط الذي لهم دور بارز علمياُ
*قسم نابليون المجمع العلمي لأربع أقسام [ الطبيعة / الرياضة / الاقتصاد السياسي / الآداب والفنون ]
كان مهمة المجمع العلمي
1- العمل علي تقدم العلوم والمعارف في مصر 2- دراسة المسائل الطبيعية والصناعية 3- إبداء الرأي في المشكلات التي تعترض الحملة واقتراح الحلول [ ربط السياسة بالعلم ]
* أصدرت الحملة جريدتين عرفتا بالعشرية لأنها تصدر كل عشرة أيام الأولي سياسية { كورية دي ليجبت } والأخرى ثقافية [ لاديكا إيجبسيون ] وعلي عهد مينو حاول إصدار جريدة باللغة العربية يوضح فيها الأوامر والضرائب عرفت بالتنبية ولم تصدر لخروج الحملة
* تعد الحملة الفرنسية صدمة حضارية للشعب المصري بسبب :
1- نبهت المصرين لما يدور في أوروبا من تقدم ورقي في شتي المجالات
2- نبهت المصريين لضرورة المشاركة في الحكم من خلال مجالس الشورى بدل الحكم المطلق الذي تعودوا علية
3- نبهت المصريين لوجود أنماط حياة جديدة في أوروبا تختلف عن الشعب المصري حاول المصريين تقليدها
الأعمال الهامة للحملة :
- مشروع ربط البحريين من خلال عمل قناة 2- كتاب وصف مصر3- اكتشاف حجر رشيد وكشف التاريخ المصري
منوعات الفصل السابع :
أولاُ : بم تفسر الآتي :
1- تعد الثورة الفرنسية التي قامت في 14يوليو 1789م ثورة اجتماعية
2- لم تكن الحملة الفرنسية علي مصر أولي محاولات فرنسا غزو مصر في العصر الحديث
3-فشل اقتراح رجال السياسة الفرنسيين بحملة ضد إنجلترا قبل الحملة الفرنسية
4- سهولة إخضاع الدلتا وصعوبة إخضاع الصعيد
5- عرض نابليون علي مراد بك زعيم المماليك التنازل عن له عن حكم الصعيد
6- أسباب مجيء الحملة الفرنسية علي مصر
7- أسباب قيام ثورة القاهرة الأولي
8- أسباب قيام ثورة القاهرة الثانية
9- فشل معاهدة العريش يناير 1800
10 – تأسيس نابليون مجموعة الدواوين السياسية في مصر
11- إلغاء نابليون مجموعة الدواوين السياسية عقب ثورة القاهرة ثم أعادها مرة أخري
12- الآثار الاقتصادية بالنسبة للزراعة التي قامت بها الحملة
13- الآثار الصناعية والاجتماعية التي خلفتها الحملة بمصر
14- الإجراءات القضائية التي قام بها نابليون في مصر
15- المشروع العظيم للإصلاح الاقتصادي زمن مينو 1801
16- تعد الحملة الفرنسية صدمة حضارية للشعب المصري
17- تأسيس نابليون للمجمع العلمي المصري
18- أهمية المجمع العلمي المصري
19- فشل النظام السياسي العثماني في مصر قبل مجيء الحملة الفرنسية
20- سوء الأحوال الاقتصادية في مصر قبل مجيء الحملة الفرنسية
ثانياً أكتب كلمة ( صح أو كلمة خطأ أمام العبارات الآتية مع ذكر السبب في الحالتين )
1- الثورة الفرنسية اجتماعية وقامت 1798م
2- حكمت فرنسا عقب الثورة عن طريق البرجوازيين
3- الطبقة البرجوازية معناها الطبقة الثرية المتحكمة في الثروة
4- أعطي نابليون حكم الصعيد لمراد بك مقابل تسهيل التجارة النيلية
5- فشلت معاهدة العريش يناير 1800 بسبب ثورة القاهرة الثانية
6- نجحت ثورة القاهرة الأولي بعد قيادتها من الأزهر
7- من أثار ثورة القاهرة الأولي مقتل حاكم القاهرة المسيو دي لافيت
8- أقام علماء الحملة مصانع للنسيج ضمت عمال مصريين
9- كانت الحملة الفرنسية جزء من الصراع الاستعماري الفرنسي الإيطالي
10-من الأعمال الهامة للحملة اكتشاف المعابد المصرية القديمة
11- فشلت حركة علي بك الكبير بسبب تخلف قواته العسكرية
12- كانت التجارة المصرية قد فسدت بسبب الصراع الداخلي بين الطوائف قبل مجيء الحملة الفرنسية
13- تشابه المجتمع المصري والفرنسي قبل قيام الثورة الفرنسية
14- كانت الأحوال الاجتماعية لصالح المجتمع المصري عشية مجيء الحملة الفرنسية
15- نجحت الزراعة المصرية بصورة كبيرة بسبب نظام الالتزام
16- أصبحت مصر ولاية عثمانية منذ 1516م
18- تعد أراضي الوسية من أهم الأراضي التي يملكها الفلاح خلال النظام العثماني
19- كانت الدولة العثمانية قد دخلت في حروب طويلة ضد المماليك
20- نزلت القوات الفرنسية في الإسكندرية أوائل أكتوبر 1798 م
ثالثاً ما النتائج التي ترتبت علي :
1- فشل معاهدة العريش يناير 1800
2- هزيمة القوات الفرنسية في أبي قير البحرية
3- ثورة القاهرة الأولي أكتوبر 1798
4- ثورة القاهرة الثانية يونيو 1800
5- رحيل نابليون سراً لفرنسا
6- إبقاء السلطان العثماني علي نظام طوائف الحرف في مصر
رابعا ماذا يحدث لو:
1- دخلت فرنسا في مواجهه بحرية مع إنجلترا في القنال الإنجليزي
2- نجحت القوات العثمانية في هزيمة القوات الفرنسية في بلاد الشام
3- لم يؤسس نابليون المجمع العلمي في مصر
4- لم يحمل النظام العثماني معه عوامل الضعف في حكم مصر
5- كان كليبر مؤمنا ببقاء الحملة في مصر
6- يقوم علماء الحملة بدراسة كافة الجوانب في مصر وبخاصة مشروع القناة
مع خالص تحياتي أ / مجدي